لفت حزب الخضر اللبناني الى أن "مطالبات وإحتجات أهالي بلدات عين نجم، عين سعادة، تلال بيت مري، عيلوت والديشونية على إنشاء خط التوتر العالي 220 كيلوفولت المتعارف على تسميته خط المنصورية مستمرة منذ العام 2012 وحتى الآن، لم تلق الإهتمام المطلوب لتخفيف قلق الأهالي المشروع من تلوث الكهرو مغناطيسي الذي قد يعرض صحتهم وصحة أطفالهم الى أخطار هم بغنى عنها".
وشدد في بيان على "أننا كنا وما زلنا متضامنين مع الأهالي وندين ونستنكر إعتماد العنف مع الأهالي المحتجين والتعرض لممثلي الشعب المتضامنين مع قضية أبناء منطقتهم"، معتبرا أن "هذه المشكلة لا تحل بقمع المحتجين ولا بالوعود التي قطعت اثناء الانتخابات النيابية الأخيرة بالسعي لعدم انجاز خط التوتر العالي الهوائي والعمل على إيجاد الحل البديل، بل بوقف التنفيذ وبالحوار الهادىء وبدراسة الأثر البيئي بأسلوب علمي بعيد عن التجاذبات السياسية والعناد، للوصول الى حل دائم يجري تنفيذه وفق المعايير التقنية العالمية المعمول بها مما يبدد قلق الأهالي ويحفظ صحتهم".
وأكد أن "الحلول البديلة ممكنه لأزمة أصبحت بحكم المزمنة نتيجة عدم التعاطي المسؤول، أحد هذه الحلول إستعمال الكابلات الجوفية التي تم إستعمالها في العاصمة بيروت واستعملت الكابلات الجوفية 220 كيلوفولت في نقل الطاقة الكهربائية من معمل دير عمار الى محطة التحويل والربط في منطقة البحصاص جنوب مدينة طرابلس وفي أماكن أخرى من لبنان. إننا في حزب الخضراللبناني دعونا وما زلنا ندعو نواب المنطقة الى تقديم إقتراح مشروع قانون يتعلق باستعمال الكابلات الجوفية في الأماكن السكنية والسعي الى إقراره التزاما بالوعود التي قطعوها لناخبيهم للحفاظ على صحة أبناء منطقتهم واللبنانيين أجمعين".